الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مع تقدم الجيش الليبي في حربه على داعش: القوات العسكرية التونسية على الخط

نشر في  07 أكتوبر 2017  (19:44)

يواصل الجيش الليبي لحكومة الوفاق تقدمه بمدينة صبراطة الليبية منذ ليلة الخميس بعد أن تمركزت بها مجموعات مسلحة لتنظيم داعش الارهابي ملحقا خسائر كبيرة في صفوف التنظيم.

وراجت مؤخرا انباء عن توجه الجيش الليبي نحو مدينة زوارة الحدودية مع تونس لتسلم مهام المنفذ الحدودي برأس جدير من جانبهم من قبل قوات فجر ليبيا التي تسيطر عليه منذ سقوط نظام القذافي.

وفي هذا الاطار، تحافظ التشكيلات العسكرية المنتشرة بالشريط الحدودي على سير عملها اليومي لتأمين الحدود برا وجوا بتنفيذ طلعات جوية للمراقبة لمنع اي محاولة لاجتاز التراب التونسي سواء هربا من الصراع في ليبيا او بغاية تهريب بضائع او مواد ممنوعة.

وأفادت مصادر مطلعة أن الحدود مؤمنة وهو عمل متواصل ويومي ترتفع وتيرته عند تأزم الوضع أمنيا في ليبيا مؤكدة أن حماية الحدود التونسية غير مرتبط بزمان او مكان وانما هو في صلب العمل العسكري بالاشتراك مع باقي الاسلاك العاملة بالحدود التونسية.

وتملك القوات العسكرية المعدات اللازمة والكافية لصد اي هجوم مسلح قد يهدد الحدود، وكانت التشكيلات العسكرية نجحت في عمليات منفصلة من التصدي لمحاولات تهريب بضائع باستعمال المرافقة المسلحة خاصة بالمنطقة العازلة بصحراء تطاوين اضافة الى امتلاكها لكل الاليات الكفيلة بمراقبة الحدود ورصد اي تحركات مشبوهة.

وكان وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي تحدث لموقع الجمهورية خلال زيارة اداها الثلاثاء للحدود عن الوضع الأمني الموصوف وفق تعبيره بالمستقر مشيرا الى أن جميع التشكيلات العسكرية في جاهزية ويقظة متواصلة لحماية الحدود رغم الوضع اللامستقر داخل ليبيا والتي من شأنها ان تؤثر على الوضع بالحدود التونسية.

نعيمة خليصة